بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

التدليك وانواعه و التأثيرات الفسيلوجية


تعريف التدليك   :

هو مصطلح علمي يستخدم لوصف مجموعة من الحركات اليدوية
وتطبق على انسجة الجسم المختلفة بهدف التأثير على اجهزة الجسم المختلفة وخاصة الجهاز الدوري والعضلي والغدد الليمفاوية.
لا يعتمد التدليك على علم فقط بدون فن "الخبرة" ولا يعتمد على الفن "الخبرة" بدون علم ولكن يعتمد على العلم والفن معا.
فلابد من المعرفة التامة بجميع النواحي العلمية الخاصة بالانسان من جميع النواحي البدنية والنفسية والفسيولوجية لانها لها تأثير قوي على جميع نجاح العملية فلابد من معرفة تامة مثلا ببداية ونهاية العضلات والاعصاب والاربطة والشرايين والاوردة والاوردة الليمفاوية وخواصها وكيفية التعامل معها وليست العملية وضع كريم او زيت مع حركة اليد عشوائية بدون اساس علمي مما يسبب مخاطر ومضاعفات خطيرة جدا على الانسان من الممكن ان تحدث فورا او بعد مدة من الزمن صعب علاجه كذلك دائما ان نتذكر اننا نتعامل مع اجهزة حساسة جدا فلابد من التعامل معها بحرص شديد بالعلم والفن معا.

اهمية التدليك:

يساعد الجسم على التخلص من الارهاق البدني والعصبي والنفسي والتخلص من الفضلات نواتج التمثيل الغذائي والغازات السامة وتحسين النغمة العضلية وتحسين تغذية الانسجة وحماية الجسم من الامراض ومعظمها الروماتزمية وامراض القلب والسكر والضغط اذا طبق بطريقة صحيحة ويحسن التوافق العضلي العصبي عند الانسان مما يساعد على العمل بكفاءة عالية بدون ارهاق فيقلل من التعرض للاصابات ويساعد على زيادة انتاجية الفرد في العمل ويساعد على رفع كفاءة الجهاز المناعي على التغلب على كثير من الامراض بتوفير الغذاء وازالة الفضلات السامة.

سلبيات التدليك:

الاعتماد على الخبرة العشوائية بدون علم من الممكن ان تسبب مضاعفات خطيرة على الانسان مثال ذلك البعض يشعر بالالم في جزء معين من الجسم فيقوم بتدليكه هل يعلم ما سبب هذه الآلام هل هي تمزق او جلطة او تقلص او كسر او التهاب او شرخ او خشونة في الفقرات وهل هي في العضلات ام الاوردة ام في الاعصاب وهل سببها امراض في الدم كل ذلك يسبب نفس الالم لكن الذي يختلف هو التدخل الذي يختلف في كل حالة عن غيرها.
فهل يكون التدليك على نفس الجزء ام يكون هناك مكان اخر هو السبب الرئيسي للالم وما الوقت المناسب لكل حالة.
بعض الناس يشعر بالالم في الساق والذراع وقد يكون سببه الرئيسي في اسفل الظهر والرقبة وربما تكون هناك جلطة يفاقمها التدليك فتنتقل الى القلب وتؤدي الى مضاعفات اكثر.
اتجاه التدليك خطير جدا فلابد من المعرفة التامة بكيفية اخراج الفضلات والسموم من الطريق الصحيح فلابد من معرفة تامة على اي جزء اقوم بالضغط وفي اي اتجاه خاصة ان الدم الشرياني عكس الدم الوريدي والغدد الليمفاوية ولابد ان يكون التدليك في اتجاه مراكز الاخراج والقلب ايضا هناك كيفية التعامل مع الجهاز العصبي والمراكز العصبية التي لها تأثير ايجابي او سلبي على الجسم حتى لايسبب التدليك مخاطر مستقبلية يصعب علاجها وكما نعلم هناك اختلاف بين الناس من الناحية العصبية خاصة العصب السمبثاوي والبارسمبثاوي والتوافق بينهما ويمنع التدليك على الجروح المفتوحة والاصابات الحديثة والجلطات والكسور والالتهابات.

الأداء الفنى للتدليك

نورد هنا بعض هذه الطرق الشائعة ومنها:

التدليك المسحي ومنه الطولي والمستعرض باليد او باليدين معا او بالتبادل.
ويكون التدليك دائما باتجاه القلب والتركيز على الاوردة الوريدية والاوردة اليمفاوية وعلى الاعصاب الحسية.
وتختلف هنا عملية التدليك مع اختلاف الهدف منها هل المراد اثارة العضلة ام اراحتها فاللاعب قبل المباراة له تدليك يختلف عن التدليك بعد المباراة وبعد التمارين كما اختلاف الناس يعني اختلاف تنفيذ عملية التدليك حينما نجد ان البعض يحتاج تدليكا خفيفا واخر يحتاج تدليكا شديدا حسب اختلاف الجهاز العصبي فلابد من الجمع بين العلم والفن لنجاح عملية التدليك ولابد ان نتذكر دائما اننا نتعامل مع اجزاء حساسة جدا من الممكن الحاق الضرر بها مما يصعب علاجها
.
التدليك المسحي

التدليك المسحي هو الأساس ويبدأ دائماً من الحدود البعيدة للسطح المدلك في طريق الدورة الوريدية والليمفاوية أي في إتجاه القلب والغدد الليمفاوية، وفي نهاية الحركة إما أن ترفع اليدين قليلاً من على العضو أو ترجع بخفة وبإرتخاء وبسرعة.
ويلاحظ عند عمل الحركة أن تنزلق اليدان على العضو ويكون الضغط متعادلاً على طول الطريق وعند نهاية الحركة يزداد الضغط قليلاً . كما يجب أن تكون اليد في حالة إرتخاء وتقوس قليلاً حتى تحيط بالعضو وتأخذ شكله
.
فوائد التدليك المسحي

- تهيئة العضلات للحركات اللاحقة للتدليك.
- تحسين وتنشيط الدورة الدموية.
- رفع درجة حرارة الجلد.
- التخلص من الفضلات المترسبة في الأنسجة.
- يساعد على الارتخاء.
- مهدئ للأعصاب.

الأخطاء التي ترتكب عند أداء التدليك المسحي

- الضغط بشدة على الجلد عند أداء التدليك.
- التدليك بأصابع متفرقة وعدم ضم الأصابع مما يؤدي إلى عدم الإرتياح.
- الأداء بإيقاع سريع.
- تحريك الجلد وعمل ثنيات عوضاً عن الإنزلاق على الجلد. الطبقات الواقعة تحته مما يؤدي إلى إبعاد وتقريب الجلد في إتجاهات مختلفة. وهو على الأغلب ضغط دائري صغير، ويكون بالضغط الموضعي في حيز محدود للتأثير على الجزء الواقع تحت الأنسجة لمنع الإلتصاقات أو لتفتيت العقد المتجمعة بالعضلات ولا بد أن يسبقه أو يليه حركة تدليك مسحي سطحي.

الأخطاء الشائعة عند التدليك الإحتكاكي

- الأداء بشكل فظ ومؤلم.
- أداء الحركة بشكل يؤدي إلى إنزلاق اليد على الجلد.
- الأداء والأصابع بشكل مستقيم أي كشكل زاوية قائمة مع جلد المدلك له عوضاً عن أن تكون الأصابع بشكل مقوس وهذه الطريقة متعبة للمدلك ومؤلمة للمريض.

فوائد التدليك الإحتكاكي

- يعمل على إزالة الإلتصاقات بين الأنسجة .
- يساعد على التدفئة عند أدائه في حركة واسعة.
- يساعد على تنشيط التبادل الغذائي

التدليك العجني أو العصري

وهو الأداء التدليكي والذي يتم تنفيذه على ثلاث مراحل:
- مرحلة قبض وتثبيت الجزء المراد تدليكه.
- الضغط على الجزء بعد تثبيته.
- عصر وعجن الجزء المراد تدليكه.
وهذا النوع من التدليك هو الأكثر تأثيراً لتحسين حالة العضلات وهذا النوع يتم تأديته على العضلات التي يمكن سحبها والقبض عليها وعجنها بضغطات متنوعة الشدة حيث يراعى عدم الإيلام عند الضغط على العضلات.

فوائد التدليك العجني

- منع تقلص العضلات وإكساب العضلة الاطالة.
- إرتخاء العضلات إذا أستعمل لفترة طويلة.
- منبه للعضلة عند أدائه لفترة قصيرة.
- تحسين الدورة الدموية في العضو المدلك. وعلى ذلك تتحسن التغذية كما ترتفع درجة حرارته خصوصاً عند الأداء بقوة وفي عدة إتجاهات مختلفة.
- يساعد على فك أي التصاق بين الألياف.
- تنبيه العضلات ميكانيكياً.
- يساعد على تجديد الدورة الدموية وإزالة الفضلات والسموم عند أدائه بقوة وبتوقيت بطيء.
- يؤثر في عمليات الأيض أو التمثيل الغذائي للجسم عامة إذا ما أعطي فوق مناطق كبيرة كالظهر.


الأخطاء الشائعة عند أداء التدليك العجني

- ثني الأصابع أكثر من اللازم كما لو أن المدلك يقوم بقرص ( قبص ) المريض.
- إنزلاق اليد في المرحلة الثانية من أداء الحركة مما يسبب ألماُ للمريض وفقداً للعضلات ولا يتم تأدية الحركة بشكل جيد.
- الضغط بشدة بنهاية الأصابع مما يسبب الألم للمريض.
- التدليك بالأصابع وكذلك بأيدي متوترة مما يؤدي إلى تعب المدلك.

التدليك الاهتزازي أو الترددي

التدليك الاهتزازي هو التدليك بطريقة تتحرك يد المدلك أو الجهاز الكهربائي بشكل ترددي فوق الجزء المراد تدليكه وبتردد منتظم الإيقاع.

فوائد التدليك الترددي

- ينبه الأعصاب عند إعطائه لفترة قصيرة وعندما يعطى لفترة طويلة فإنه يؤدي إلى ارتخاء في العضلات وتوسع في الأوعية الدموية.
- ينبه الجلد وينشط غدد العرق من خلال التأثير على أعصاب الحس.
- التدفئة وتحسين التمثيل الغذائي.
- إزالة الألآم الناتجة عن ترسب الأحماض بالعضلات.
- المساعدة على إزالة الاحتقان.
- يزيل التقلص والشد من العضلات ويعمل على مرونة المفاصل.

الأخطاء الشائعة عند تأدية التدليك الترددي

- عدم الأداء بشكل منتظم وبكلتا اليدين بقوة واحدة.
- أن يقوم بحركة الرعش للأطراف العليا في مستوى راسي وفى الأطراف السفلى في مستوى أفقي.
- تأدية التدليك بقوة وبكثافة بالحركات مما ينشأ عنه مقاومة من قبل المريض نتيجة الألم.

الحالات التي يمنع فيها عن التدليك

- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي له.
- الحالات التي يكون فيها بؤرة صديدية في منطقه التدليك.
- حالات الأمراض الجلدية كالجرب وحالة الاكزيما والحروق.
- حالات اختلال الدورة الدموية كالجلطة الدموية.
- حالات السرطان.
- عندما تكون حصوة الكلى في الحالب فقد يؤدي التدليك إلى نزولها وزيادة الألم إذا لم يؤد بشكل جيد.
- عقب نزيف في المخ، أو البطن أو الرئتين وكذلك عند النزيف من الرحم يمنع التدليك أسفل الظهر.
- في حالات الحمل يمنع التدليك أسفل الظهر.
- في حالات الكسور الحديثة والتي لم تلتئم بعد والجروح المفتوحة.
- في حالات أمراض القلب.
- التمزق والقطع الذي يحدث في ألياف العضلة أو الالتهاب المزمن التقيحي في المفصل وكذلك الالتهاب الحاد.



التدليك و تأثيراته الفسيولوجية       

مفهوم التدليك :-
التدليك “Massage” هو (فن التعامل مع أنسجة الجسم الرخوة بصورة مباشرة باستخدام اليدين أو بوسائل بديلة وذلك بأسلوب علمي مقنن بغرض تحسين وظائف وأجهزة الجسم المختلفة وتخليصه من أثار التعب والإجابات والأمراض وذلك للرياضيين وغيرهم ).
يمثل التدليك والعلاج الحركي الرياضي أساس العلاج الطبيعي  وذلك لعلاج التعب والإرهاق وبعض حالات بعد الجراحة والإجابات .
وذلك دون أثار جانبية كما في الوسائل غير الطبيعية (كيميائيا وإشعاعيا) وللتدليك أثاره المختلفة على أنظمة وأجهزة الجسم .
أولا : تأثير التدليك على الدورة الدموية :-
التدليك يساعد على تحسين الدورة الدموية فيحسن القلب  .
التدليك يساعد على تخفيض الضغط الدموي .
التدليك يساعد على تنشيط حركة كرات الدم الحمراء والبيضاء وهيموجلوبين الدم .
وبتتبع سريان الدورة الدموية بخروج الدم من البطين الأيسر الأورطي ويعود عن طريق الوريد الأجوف فالتدليك يؤثر مباشرة على التأثير الديناميكي الضاغط على الأوعية مما يؤدي لتفريغ محتوياتها مما يؤدي بصفة عامة إلى تنشيط الدورة الدموية وتحسين وظائفها ومن أهمها :





(1) (2) (3)
التبادل الغازي بين الأنسجة بالجسم والتي تتخلص من CO2 الموجود بالدم واستقبال  "  O2" الوارد من الهواء الجوي عن طريق الرئتين التبادل الغازي بين الأنسجة والدم حيث ينتقل CO2 من الخلايا إلى الدم الوريدي ليعود مع الدم الشرياني يستعين به في عملية التمثيل وإطلاق الطاقات اللازمة . تحسين وصول المواد الغذائية من الدم إلى الخلايا .
ثانيا : تأثير التدليك على النظام الليمفاوي :-
النظام الليمفاوي هو أحد جهاز المناعة بالجسم والذي يعتمد على الضغط والتوتر اللاإرادى للعضلات (النعمة العضلية ) لتحريك السائل الليمفاوي وليس على مضخة كالقلب في الدورة الدموية .
وتتعامل الغدد أو التجمعات الليمفاوية مع السائل المحصل بفضلات الاحتراق التي لا تستطيع أن تنفذ من جدران الأوعية الدموية وكذلك محتمل ببعض الجراثيم ومخلفات التعب والإرهاق والإصابات .
ويساعد التدليك على قيام النظام الليمفاوي بوظائفه وبكفاءة عالية .
خاصية الامتصاص للأوعية الليمفاوية والتدليك حيث أنه يساعد على امتصاص الجزيئات الكبيرة والمواد الضارة التي يصعب نفاذها للدم من خلال جدران الأوعية الدموية بسبب وجود خلايا  مبطنة للأوعية الليمفاوية .
والنظام الليمفاوي عادة بطئ إذا كانت المخلفات ذائبة فيتم تنشيطه من خلال التدليك .
الفرق بين الدورة الدموية والنظام الليمفاوي
رغم التشابه بين الأوعية الدموية والليمفاوية في تفرعاتهم في الجسم فهناك فروق جوهرية هي كالآتي :-
النظام الليمفاوي الدورة الدموية
يعتمد على الضغط والتوتر اللاإرادي للعضلات "النغمة العضلية " في تحريك السائل في الأوعية الليمفاوية . توجد مضخة تدفع الدم في الدورة الدموية وهي عبارة عن عضلة القلب .
جدران الأوعية الدموية أكثر شفافية فتسمح للجزيئات الكبيرة بالنفاذ منها عكس الأوعية الدموية - عدم شفافية جدران الأوعية الدموية تؤدي لعدم نفاذ الجزيئات الكبيرة من خلال جدرانها .
يتم تنقية أو تجديد السائل الليمفاوي من خلال مساره في الجسم ومروره على الغدد الكبيرة والمنتشرة في التجمعات الليمفاوية بالجسم . - لكي يتم تنقية الدم الوريدي القادم من الأنسجة محملا بـCO2 وبقايا
الجسم ومروه على الغدد الكبيرة والمنتشرة في التجمعات الليمفاوية بالجسم الاحتراق يجب أن يتجمع ويتجه للقلب ثم الرئتين لأكسدته وتنقيته بالتبادل الغازي .
أماكن التجمعات الليمفاوية في جسم الإنسان :-
[ أسفل الإبطين – بين الفخذين – خلف الركبتين – حول الكاحل – حول رسغ اليد – أعلي الرقبة وأسفل الفك ]
ثالثا : تأثير التدليك على العضلات :-
 تحسين الوظائف الأساسية للعضلات كالشعور بالإحساس وتغذية الأنسجة العضلية وتخليصها من الفضلات .
تحسين النشاط الكهربي للعضلات .
تحسين سرعة رد الفعل الانقباضى والإرتخائي الإرادي للعضلات .
تحسين وتنظيم عملية تنظيم الطاقة بين العضلات والخلايا .
تتخلص العضلات من التوتر والتعب المصاحب للعمل أو للرياضة .
تتحسن أهم خصائص العضلات بعد التدليك وهي الاستطالة والانقباض والانبساط .
رابعا : تأثير التدليك على الجهاز العصبي :-
إحداث تنبيه لنهايات الأعصاب الحسية فيحدث تأثيرا واضحا في مركزها بالعمود الفقري .
ينشط الدورة الدموية فتصل الدم للأعصاب فيتحسن أدائها ويحافظ على سلامتها .
يؤثر على الأعصاب التي لها علاقة بعمليات الامتصاص فتتحسن نتيجة تنبيه هذه الأعصاب.
التدليك العميق المستمر يحدث تثبيط مؤقتا في المكان المدلك .
التدليك الطرقي يمكن للعصب من الانبساط فتعمل بكفاءة أكبر .
خامسا : تأثير التدليك على الهضم :-
نشاط الدورة الدموية يحسن الهضم في الأتي
تحسن عملية الامتصاص .
تحسن في نشاط الدورة البابية للكبد .
تحسن في انتشار العصارات الهضمية .
سادسا : تأثير التدليك على الجلد :-
الجلد هام نظرا لتكوينه الهائل :-
1-   يزيد الإحساس في الأنسجة الخارجية .
2- يحسن من وظائف الغدد الجلدية بمختلف أنواعها .
3- يزيد من ورود الدم إلى الجلد .
يقلل من التوتر في حالة وجوده .
يخلص الجسم من الخلايا التالفة والتى أنتهى عمرها .
"حالات يحذر فيها التدليك "
بعض أمراض القلب .
بعض أمراض الأوعية الدموية .
أمراض الجلد والجروح والبثور .
أمراض فيروسية وميكروبية .
عند ارتفاع درجة الحرارة  .
عند وجود أمراض خبيثة خاصة المتعلقة بالدم .
"الشروط الواجب توافرها في المدلك "
أن يكون ملما بالحقائق التشريحية والفسيولوجية والصحيحة .
أن يكون ملما بالنواحي الفنية للتدليك وأصوله .
أن يكون خاليا من الأمراض .
أن تكون يديه نظيفتان وخاليتان من أي بثور أو جروح .
إلا يكون لدية أظافر طويلة .
أن تكون يديه خاليتان من أي معوقات (ساعة – خاتم ) .
ارتداء زي موحد ونظيف ويفضل بالطو أبيض .
"الشروط الواجب توافرها في مكان التدليك "
أن يكون نظيفا وجيد الإضاءة والإضاءة غير مباشرة .
 أن يكون جيد التهوية .
أن يكون ممتعا بدرجة حرارة معتدلة .
أن يكون به منضدة تدليك ارتفاعها مناسب للمدلك ويفضل التحكم في ارتفاعها .
أن يكون به ساعة حائط لملاحظة وقت التدليك في الجلسة وبين كل تكنيك .
أن يكون به وسائل مساعدة كالمساحيق المختلفة "زيوت – كريمات "




"الطرق الفنية للتدليك"
التدليك المسحي العجني الضغطي الطرقي الاهتزازى
وفيما يلي شرح لكل منهم
التدليك المسحي Effeurage :-
هو العامل المشترك بين جميع أنواع التدليك (رياضي – علاجي …) ويستخدم في بداية ونهاية الجلسة وللانتقال من نوع الأخر .
وفي حالة تدليك الظهر يستلقي الفرد على بطنه وزراعيه بجواره ويتعامل المدلك مع الجزء البعيد عنه في إتجاة منطقة الكتفين .
يتم التدليك في المنطقة من 2-3 والمدلك مسترخيا قدر الإمكان وكذلك الفرد المراد تدليكه حتى يستفيد من التدليك .
وهناك (3) أساليب لتدليك الظهر بالطريقة المسحية وهم كالآتي :-
وقوف المدلك مواجها لمنتصف الجسم وحركة اليدين مستعرضة .
وقوف المدلك قرب كتف الفرد وسحب اليدين بإتجاة أسفل الإبطين .
جـ-وقوف المدلك قرب الجذع ويسحب اليدين من أسفل لأعلي .
التدليك العجني أو العصري Petrissage :-
أحد أهم أنواع التدليك ويستخدم مع العضلات الكبيرة حيث يتعامل معها المدلك بكلتى يديه للتأثير الديناميكي فيها .
وتستند هذه الطريقة على الآتي :-
قبض باليدين وبكامل اليد على العضلة .
سحب  اليدين للعضلة فى إتجاه الخارج .
جـ-  ضغط اليد الأخرى بالجزء الأخر من العضلة لأسفل  .
كل جزء من 2-3 ق وقد يستغرق أكثر في حالات التقلص العضلي .
التدليك الضغطي Kneading :-
بأطراف الأصابع أو الإبهام أو سيف اليد حسب نوع العضلة وحجمها وموضعها و يستخدم مع عضلات الظهر المستقيمة التي يصعب التعامل معها بالأسلوب العجني .
ويكون في اتجاه واحد نحو التجمع الليمفاوي القريب وقد نتحرك في شكل دائري للوصول للأجزاء العميقة من العضلة .
ويستخدم لتدليك الآليتين بالحافة الخارجية لراحة اليد أو بالسطوح الخلفية للأصابع وهي مطبقة أوبالإبهامين .
التدليك الطرقي أو بالضرب Beating  :-
وهي حركات تدليك تعتمد على الطرق أو الضرب في المكان حسب حجم وموضع العضلة .
وهي لها تأثير منبه للأعصاب والجلد والعضلات .
تأثيرات هذا النوع :-
أ-ينبه الجلد وينشط الغدد العرقية .
ب-يؤثر بفاعلية على التكوينات العميقة ويتخلص من التقلص العضلي .
جـ-يعمل على التخلص من الإرتشاحات وتفتيت الإلتصاقات الداخلية .
د-إذا نفذ على جانبي العمود الفقري ينبه الأعصاب ويؤثر جيدا على القلب .
هـ-يؤثر بفاعلية على الأعصاب المحركة للأوعية الدموية .
و-من أهم أنواع التدليك ويرفع درجة حرارة الجسم .
أنواعه (بسيف اليد – اليد على شكل فنجان –بقبضة اليد– براحتى اليدين )
التدليك الاهتزازى :-يعتمد على قدرة المدلك على تحريك يده بسيطرة على عضلات زراعه خاصة الكتف ليحدث بها اهتزاز سريع يصل تأثيره من يد أصابع المدلك إلى عضلات الشخص المراد تدليكه وهو صعب ويحتاج لإتقان .
يتم استخدام كامل اليد فيه وتترك راحة اليد بثقلها دون ضغط ويتم اهتزازها باستمرار   بحيث :-
أ-أن يكون  موضعيا دون تقدم أو تحرك .
ب-أن تتحرك في اتجاه أقرب تجمع ليمفاوي .
جـ-وهناك أجهزة كهربية تستخدم لهذا النوع مثل viprator.
نصائح عامة للتدليك :-
يجب أن يكون المدلك قادرا على الاسترخاء طوال الوقت .
يجب أن تنتقل يد المدلك من تكنيك تدليكي لأخر دون توقف .
يجب أن نغطي الأجزاء التي لا تدلك أو التي أنتهى تدليكها .
أن يكون المدلك قادرا على استعمال كلتي يديه بتوافق واستمرارية .
يتم تدليك الظهروالشخص منبطحا كما يدلك الصدر والبطن والشخص راقدا .
يتم تدليك الطرف العلوي من الجلوس والرقود وكذلك الرقبة .
يتم تدليك الطرف السفلي من الانبطاح أو الرقود مع استخدام مخدات .
 تدليك أجزاء الجسم بالترتيب التالي :-
1- تدليك الظهر 4-تدليك البطن والصدر .
2- تدليك الطرفين السفليين . 5- تدليك الطرفين العلويين .
3- تدليك الآليتين 6- تدليك الرأس والوجه والرقبة  .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق